الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث فظيع في فرنسا: جريمة دهس الطفل التونسي "رسلان" ذو الاربع سنوات تبوح بأسرارها

نشر في  14 ديسمبر 2016  (12:23)

عاشت إحدى العائلات التونسية المهاجرة والمقيمة بمدينة سان دوني في الضاحية الشمالية للعاصمة الفرنسية باريس، عاشت مساء يوم الإثنين المنقضي 12 ديسمبر2016 على وقع فاجعة صادمة، راح ضحيتها طفل في عمر الزهور بعد أن دهسته سيارة متهورة أردته قتيلا على عين المكان.

وإستنادا إلى ما تحصلت عليه صحيفة الجمهورية من معطيات أولية في هذا الخصوص وفق مصدر خاص، فإن المتوفى يدعى رسلان البقلوطي يبلغ من العمر 04 أعوام، وقد نشأ بفرنسا لدى عائلة مقيمة بضاحية سان دوني منذ فترة زمنية مديدة، كان يترجل يوم الواقعة بمعية والده التونسي الأصل والمولد وشقيقته الصغيرة بأحد الشوارع، إلا أنه وعلى حين غرة تعرض إلى عملية دهس من قبل سيارة كانت تسير بسرعة جنونية ألحقت به أضرارا بدنية جسيمة تسببت في هلاكه على مرأى من المارة الذين إعترتهم صدمة وذهول من هول الموقف.

الضحية رسلان البقلوطي تم نقله إلى أحد المستشفيات الكائنة بالعاصمة الفرنسية لعرضه على الطب الشرعي، وقد أعربت عائلته عن عميق إدانتها حيال ما أسمته جريمة نكراء طالت فلذة كبدها، مشيرة إلى أن عملية الحادث المريع أقدم على إقترافها شخص يكن عداء دفينا للجالية العربية المسلمة بفرنسا، خاصة عقب ما عرفته باريس خلال الآونة الماضية من إعتداءات إرهابية من طرف جماعات مسلحة..

وفي هذا الإطار نفى أحد أقرباء الضحية جملة وتفصيلا وجود أية صلة تربط أسرة الطفل المتوفى بالفكر المتشدد، متابعا بالقول أن عائلة البقلوطي تحظى بسمعة طيبة في مدينة سان دوني ولم تتعرض إلى أي تحقيق أمني يذكر منذ هجرتها إلى هناك.

هذا وتعهدت السلط الأمنية بمدينة سان دوني بالبحث والتقصي في ملابسات الحادثة والكشف عن صاحب السيارة الذي لا يزال في حالة فرار من العدالة، في المقابل وجهت والدة رسلان البقلوطي نداء عاجلا إلى الديبلوماسية التونسية قصد تذليل جميع الصعوبات للعودة بإبنهم إلى حمام الأنف مسقط رأسها لتقبل العزاء ومواراته الثرى.

قضية للمتابعة...

ماهر العوني